A Review Of الازدحام المروري
زيادة تواتر وفاعلية خدمات النقل العام، مثل الحافلات والقطارات.
الحفاظ على مسافة رد فعل كافية بين سيارتنا والتي تسبقنا دون ان ترغمنا على الكبح (وهذه مسافة تمكن تقليل استعمال الكبح وخاصة الكبح الفوري.
من أسباب الازدحام المروري عدم وجود بدائل نظرًا لضيق الأماكن، وخاصة في المدن المزدحمة بالمباني، ممّا يجعل إمكانية تحديث شبكة الطرق أمرًا صعبًا، كما أنّ الدول التي تُعاني من اقتصاد ضعيف لا تستطيع تحسين شبكة المرور لديها بإقامة جسور مثلًا لتخفيف الازدحام المروري، واعتماد الناس على مركباتهم الخاصة بدلًا من المواصلات العامة، وهذا يعني أنّ هناك مزيدًا من أعداد السيارات في الشوارع، ومن الأسباب الثانوية التي تؤدي إلى الاختناقات المرورية هو منح التصاريح لإقامة الأبنية العشوائية، والاعتداء على الأرصفة والشوارع، مما يُسبب ضيقها.
تشجيع ركوب الدراجات، مع إنشاء مسارات الدراجة، ونقاط التعليق، الخ.
تقديم حوافز مالية لمشاركة الركوب، مثل إعفاءات ضريبية أو رسوم مرور مخفَّضة.
وتحدث ظاهرة أخرى مشابهة إلى حد ما أيضا في المناطق الحضرية خلال ساعات الذروة، ويطلق عليه تأثير الأكورديون، وهو عادة ظرفية وغير متكررة.
قد لا يبدو العدد كبيراً عزيزي القارئ، ولكنه كان كافياً لإحداث فرق ملموس في حركة السير ، وكما يوضح (جوناس إلياسون) أحد مصممي برنامج التسعير الشهير، فإن فلسفة هذا النظام تقوم على توفير حافز للسائقين للابتعاد عن الطرق المزدحمة دون أي تدخل في التفاصيل، حيث يتمثل الحافز في تجنب دفع الرسوم المالية، وكما يظهر في الصور يبدو أن هذا الأسلوب النفسي آتي أكله بالفعل؛ حيث تعرض الصورة على اليسار أحد الطرق في مدينة ستوكهولم قبل يوم من فرض الرسوم المالية ، بينما تُظهر الصورة نفس الطريق في اليوم الأول لفرض الرسوم.
فمثلاً يُصر العديد من الناس على قيادة سياراتهم بأنفسهم الامارات بدلاً من مشاركة الآخرين أو استخدام وسائل النقل العام ، فيما تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من ثلث السائقين على الطرق يبحثون عن مكان ليركنوا فيه سياراتهم، وبالتأكيد فإن ازدياد أعداد السيارات وضيق الطرق من الأسباب الواضحة ، إلا أن بعض الازدحامات المرورية قد تظهر نتيجة للخطأ البشري ، وبصراحة فمعظمنا ليس سائقاً مثالياً ولا بد أن البعض يرتكب عدداً من الأخطاء أثناء القيادة كالتجاوز الخاطئ على سبيل المثال ما يؤدي إلى إرباك حركة المرور
يشكل الإزدحام المروري في المملكة والكثير من البلاد العربية اليوم مشكلة كبيرة، حيث تعاني الكثير من المدن الكبيرة في المملكة وبعض الدول العربية إلى مشكلة الازدحام المروري خاصة خلال فترة الصباح وخلال ساعة الذروة وهو وقت خروج الجهات الحكومية والمدارس من المنشآت الخاصة بهم الأمر الذي يتسبب في تعقيد مرور وشلل كبير وعدم القدرة على التحرك في أي اتجاه.
إذا كنت تتحدث العربية أو تستطيع تعلمها اذهب إلى السعودية
يشهد العالمُ نمواً هائلاً في عدد المركبات، وبوتيرةٍ تفوق قدرة الطرق والبنية التحتية على استيعابها، فمع تزايد الرغبة في امتلاك سيارةٍ خاصة، تتكدَّسُ المركبات على الطرق، وهذا يُفضي إلى بطءٍ ملحوظٍ في حركة المرور، خاصَّةً في ساعات الذروة.
هدر ساعات الموظفين والطلاب مما يؤدي إلى حدوث ضرر اقتصادي.
يُمكنُ أن تؤدي ثقافةُ الوعي دوراً هاماً في الحدِّ من الازدحام المروري، من خلال نشر ثقافة استخدام وسائل النقل العامِّ، وتشجيع ركوب الدراجاتِ والمشي، والتقليل من استخدام السياراتِ الخاصَّة، وهذا يُساهمُ في تخفيفِ الضغطِ على الطرقِ ويُحسِّنُ من حركةِ المرور.
خسارة العديد من المواطنين؛ بسبب عوادم السيارات والتلوث الناتج عنها.